صالون تحالف المجتمع المدني الثقافي يناقش المجموعة القصصية” تحت خط الرحمة” للأديب ابراهيم طاهر

كتبت اسماء ابو بكر 

ناقش تحالف جمعية رعاية الفنون مع مؤسسة أهالينا والتنوير للثقافة والفنون وملتقى غزالي الثقافي المجموعة القصصية ( تحت خط الرحمة) للأديب / ابراهيم طاهر
قدم الدراسات النقدية
الشاعر/ أحمد أبو سمرة
الاستاذ/ أنور فتح الباب
الشاعرة // فكرية غانم
الاستاذ / قباري البدري
وأدار اللقاء / الشاعر حاتم مرعي

المجموعة القصصية تحت خط الرحمة التي فازت بالمركز الثاني في المسابقة الدولية لمؤسسة هبة بنداري للتنمية
تحتوي على 37 قصة قصيره قدمها الكاتب من روحه الابداعية مجموعة تخضع للتفرد والعنوان دائما يكون هو عتبة الولوج لأي نص أدبي
وأليكم بعض الاجزاء من الدراسات النقدية التي قدمت خلال المناقشة

الشاعر أحمد أبو سمرة :
هي مجموعة تتكون من 37قطعة قصصية و يملك الكاتب ابراهيم طاهر إمكانية السرد القصصي الممتع برؤية فنية تصل بنا الي الدهشه وهي تتناول في أغلبها الجوانب الاجتماعية والإنسانية اعتمادا علي لعبة التخفي والمراوغة ومتأثرا بالتراث العربي والإسلامي والعالمي مع تناول فلسفي وجودي يضع المتلقي في تفسير الدلاله تناول النصوص

الاستاذ/ أنور فتح الباب :
مجموعة ” تحت خط الرحمة ” تتكون من 37 قصة تتفاوت طولا وقصرا وتعتبر القصة التي تتسمي بها المجموعة هي أطولها ومنها ما لا يتعدي صفحة واحدة أو أقل وفي عمومها لا تزيد عن اربعة صفحات في القليل منها وربما يعود ذلك إلي طبيعة الكتابة نفسها التي تميل إلي التركيز والاقتصاد والبعد عن الثرثرة والإغراق في التفاصيل . فالكاتب يلجأ إلي حالة من حالات التواطؤ مع القارئ في الإشارة إلي الأحداث عرضا أو ضمنا .
المجموعة تعكس عالما يفر من الواقع إلي الحلم أو الجنون عبر الخيال والفنتازيا بخلق عوالم خارج الواقع تموج بصراعات تقف حجر عثرة أمام احلام مجهضة الفرد فيها غير متحقق .

الشاعرة فكرية غانم :
في 31 قصة للقاص / ابراهيم طاهر يتجلى التكثيف الكتابي المعانق لسليم اللغة و بلاغتها . الدهشة هي مرادف البقاء ، والسمو هو المظلة التي انبعث تحت خطها هذا الترفع الإنساني نحو الخلاص . ستحفل المكتبة العربية بإنتاج قاص يعزف على أوتار الإبداع أيما عزف ! بجوار من نضعه ؟ العقاد ؟ أم نجيب محفوظ أم دانييل ديفوفي الأدب الانجليزي ؟ و هل للملمح الوجودي في كتابات كافكا صدىً في ” تحت خط الرحمة ” ؟ تساؤلات لا يجيب عنها سوى هذا القص المبهر ، والذي سأستهل الحديث عنه بالقصة الأخيرة يوم العرض والتي تشي لنا من أي منطقة يكتب ابراهيم طاهر ،
المطاردات الحذرة فى أدب إبراهيم طاهر :
هذا المنحى ظل يحيط بنا في السياقات بين فكرتي الوصول واللاوصول ، حتى عانقتنا لمحات السيريالية وكأن سلفادور دالي قدغمس ريشته وتلبس روح الأستاذ ابراهيم طاهر ليرسم لنا الاشياء بعيداًعن ماهيتها المألوفة لدينا . كم أطلت علينا نوازع الفضول ونحن نلهث وراء العلامات والمعاني دون مطلقية !إن كشف استرحنا ، وإن لم يكشف بدأنا في إنشاء إجابات قد تبدو منطقية نحو التأكيد على معرفة الذات لا إعادة اكتشافها

وانتهت الأمسية بفقرة غنائية للفنان ضياء فني أمتع فيها جميع الحضور بشدوه العذب والفن الاصيل
كما حضر لفيف من الادباء والمثقفين والاعلاميين المؤمنين بدور الادب وأهميته للنهوض بالمجتمعات ..