بقلم/ محمد سيد أحمد
ليها أحوالها وباعشقها كما هية
فى وقت الشــــــــدة والفيضان
فى لــــون الرمل و البستــــــــان
فى وقت الفرح و الاحــــــــــزان
فى طرحتها الحياة ألــــــــــوان
وباعشقها كما هية
فى الفجرية تتكلم وتتدلع بحنية
وبعد الظهر غجرية
وبعد العصر تتحول لعفريتة وجنية
وساعة الوعد … تنسانى لا أنا ليها
ولا هية كمان ليا
وساعة القهر … تنادينى … تلاقينى
كما الرهوان جبل شامخ حجر صوان
بقلب العاشق الولهان
وأقدم عمرى وانا ساكت..وأنا فرحان
حبيبتى ليها أحوالها وذكرها المولى
فى التوراة وفى الانجيل وفى القرآن