محمد السمان
استنادا لتوجيهات ا.د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان ا.هشام عطوه بفرع ثقافة السويس برئاسة د.أماني كمالي التابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي ا. محمد نبيل مجموعة متنوعة من الانشطة الفنية والثقافية والبرامج التوعوية والخطط التثقيفية لنشر الفكر التنموي الصحيح لمواجهة الافكار الهدامة وللحاق بركب الدول المتقدمة والركب الحضاري
حيث أقام اليوم نادي أدب قصر ثقافة السويس خامس فعالياته تم من خلاله مناقشة “جماليات الإبداع عند المتنبي” حاضرها الكاتب والباحث أ. صلاح زهير أدار للقاء الأديب/ مجـدى مـتولى إبراهـيم وأعقبها أمسية شعرية كبيرة لكوكبة من شعراء السويس..
وترجع جماليات الإبداع عند المتنبي
حيث أن المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره وجلالاً في إبداعه وفنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً وتنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع وما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يصوغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، ولعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر واللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره وانفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها.وما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّرالشعر وتجديده إبداعاً وفنّاً وفكراً عبر العصور والتاريخ