بقلم الشاعر / صالح الغازي
درجة الحياة…
جاي من الخط الفاصل
بين ضياع العمر
ومحاولة الحياة .
الضغط يسد الودان.
شد الحزام ع الوسط
من مواريث الهبوط.
نازل بمنتهى الرزانة
رايقه الغزالة
ولا أحلى من شوفة النيل،
إلا شوفة الأهرامات.
تعرف الطيار مصري
من نعومة الهبوط،
وتعرف زغرة المضيفه !
لما تطلب منها مخده!
ليلة السفر،
يهيج الدماغ
وتعلا درجة الحياة،
أعلى من درجة حرارة الغرفة،
تعدي الذكرى،
تنادي لها،
تعمل مش عارفه.
ياللا كمل آخر كلام بديتوه،
انبسط قبل الحنين مايتوه
واياك تعاتب روحك،
على فرحة الباسبور،
بتأشيرة الرجوع.