بقلم الشاعر محمود جمعة
أجازة في يناير
و البرد غطا على حرارة الشوق
فنمت كتير
و بادفن راسي فى مخدة
و انا مسامحك
بنام و أحلم
و انا في الحلم باتدفى
بصوتك الهادي
بملامحك
صورتك علي الكافيتريا
و انتى بتستني
أناولك شايك الدافى
و ألمس أناملك تستحي
و تهاجري أطرافي
و أشوفك قاعدة في السكشن
في اخر صف و لوحدك
بتبيضي التكاليف
أخطى ناحيتك خطوة
فتنده صاحبتك رضوي
بشكل سخيف
فتبتسمي
كأنك بتقوليلي خلاص
ماعدتش تنفع القعدة
ياريت تمشى
و على ميعادنا هنتقابل
و باب الجامعة يشهد لك
بأني وقفت أتحايل
على الحرس أنه يبعتلك
كتاب البحتة ..
و انا شايل
في قلبه وردتين و نشيد
يقولك ياما باشتاق لك
و ياه على وجعى
و انتى بعيد
فتتجاوبى
و تيجي تقعدي جنبى
نشبك إيدنا و نسهّم
و بسمة شفتك تألم
عشان مش طايل البوسة
و لا طايل
فى حضنك أبقي طفل وليد
فى عز البرد فى يناير
أفوق م الحلم و إيديا
كما كانت معاكى تمام
أحس حرارة فوق كفي
و اشم روايحك الطازه
فأرجع أنام
و اعيش وياكى فى الأحلام
عشان أقدر
أعدي أجازة فى يناير
و قلبي مايصيبوش البرد