بقلم عمرو اللمعي.
كنتوا فين
لما دوبنا في الشوارع
وإتنفخنا ب الوعود
وإتحبسنا في الجرايد وإترمينا في السجون
إسألوا عنا الزنازين القديمه
إللي دابت من بكانا
والمناضل إللي فارق
قبل مايكمل معانا
والشتا وقت التجلي والرصاصه ال تسعه مللي
وإللي تايه في الحواري
إسالوا عنا الجواري
جوه في عموم الحواري
والمراكب النهاري
ع الشطوط في إسكندريه
وإللي باقي م المهيه والمرتب والمعاش
قطر بنها الساعه سته
لما يركبنا ببلاش
المصانع وإللي فيها إلا رتبه المدير
والمراتب إللي دابت م البكا فوق السرير
والقصايد إللي فاضله م الفرزدق
والقوافي إللي باقيه من جرير
إسألوا عنا الحصير
في القطور و سنتريس
والشوارع لما تفضي إلا من صوت الشاويش
والعروسه والعريس في ميدان الأربعين
وإللي مات عشان نعيش
وإللي عاشوا ميتين