( أسباب_الموت_السبعة )
وقف معايا ف طلعة المشهد
ورمينا سوا حجرين
كان الزمان ف الميكروباص بينادي
وروحه ويايا
ووشه قصادي
كأنه ماماتش الليلة دي
كأنه عايش فيا وانا وياه مكان مايروح
قلبي حصان مجروح
رجلى نايات بتزك
وشي قمر بهتان
وسناني بتكتك
البرد فكك جتتي
محتاج لحضن كبير يدفيني
واقف بافكر ويا نفسي في اللي جايّ
وامسح دموعي وارمي مناديلي الورق
الناس بتشبه بعض
والأتوبيس
مليان وشوش غلبانة وبتحكي حكايات
بينده التباع
في مكان ورا فاضي
يقدر يساع أوجاعكم
بس بلاش ترموا عيونكم ع الإشارات اللي بتهرب
علشان ماتجيلكوش النوبة
وتمشوا تكلموا روحكم
الإشارات مش بس عساكر ولا عربيات ولا ناس بتسابق بعض عشان تلحق روحها من الزحمة
الإشارات أرواح مبعوتة تنظم نبض البني أدمين
والمرايات اللي بتجري ف نص الشارع
والعربيات اللي بتحرق بنزين
والدكاكين اللي بتتاوب من أول مابتفتح
مش دكاكين
والشحات اللي بيكنس خطوات الناس م الأرض
مش شحات
دة ملاك نازل مخصوص علشان يديكوا ثواب
الكبريت اللي مولع في إيدين البواب
وسجايره الكليوباترا
دول أصحاب
والكرانيش اللي ف شباك الدور الخامس ف عمارة النحاس
دول ناس أموات بيشاوروا عشان عاوزين حاجة
المدفع اللي ف نص البحر ..
متسلط ف وشوش الطلاب غصبن عنه
وكأنه بينطق ويقول :
مش عاوزينكم تنزلوا ف مظاهرات
الزحمة اهى كبرت
والبلد وقفت
والشكمانات م الهم بتدخن
وبتنفخ الدخان في وش النور
القصة أوسع من ميدان وكباري
وعساكر غلابة وسواقين حناطير
في المعتاد
الأسفلت بيشهد تعذيب الجزم الزعلانة
وبيفهم لغة الدوس على وشه
وكأنه اتعود يفضل مقهور
وكإنه مواطن في البلد الخربانة ومستني الدور
–