واعمل اللون من تراب الورد
واملا نظرة عيني من الكهرمان ؛
الزمان دافي مجافي البرد
ما على كتافي يرد الرهان /
الخيال ، الدنيا ، الحمول ، الحمول
لا أنا الطير ساعة الفيضان
ولا أنا الأعمى زمان البتول
لا أنا موسى : عدوي هامان
و لا أنا عيسى : إله أو رسول ؛
إنهم قالوا ، و ما اقدرش اقول :
غابت الدنيا عن المهرجان ،
ما انتصرش الناي على الصولجان
كيف ..
و بين الناي ، وقلبي .. وعد !
أعمل اللون من تراب الورد
واملا نظرة عيني من الكهرمان
واملا عيني من بياض الغَد
و ابني حلمي من حجر صوَّان
واعتصم مني بحبل ” سامي سعد ”
الحصان النافر الرهوان ..
فى الزمان الوافر الفاضي ،
بـ ” الرغيف الحافي” فى ” تِطوان” ..
حَد سيف النور على الماضي ..
لم يزل إسمي عداهم كفيف ؛
إن شئ فى القلب لازال خفيف
لم يزل إسمك ملازم إسمي ..
يا ” إيمِل سيوران ”
إنما الألوان بتروي جسمي
مِنِّةْ الشارب على العطشان ،
سُنّة الليل و النهار فى الأرض
…
سنِّتي .. فى ذكر كاسي و مُدَامِي :
إن ما في القلب .. دائي و دوايا
كل ليلة ، بالصور و الأسامي
لا حَرَج من أهيل الحي .. يبكوا معايا
#ذات
#مقام الليل