محمد السمان
اقام بيت ثقافة جنيفية بسرد كتاب ( هل يتوب الثعلب ) تأليف ا. احمد سويلم فهناك العديد من الطرق لتعليم الأطفال وإكسابهم قيم وعادات إيجابية، ولكن تبقى القصة هي الطريقة الأسهل والأبسط وكذلك الأكثر فاعلية للتأثير في الطفل وتقويم سلوكه بشكل غير مباشر، نتذكر جميعا عندما كانت جدتنا تحكي لنا قصصًا وحكايات مثيرة قبل النوم، كنا نظن أن القصص التي تحكيها لنا مجرد حكايات مسلية لكي نستغرق في النوم، حتى أدركنا أن كثيرًا من القيم والسلوكيات الإيجابية التي اكتسبناها في طفولتنا ، كانت بفضل قصص جدتنا الغالية.
فالأطفال لهم عالمهم الخاص، الذي يصعب على الكبار اقتحامه، وتُعد القصص والحكايات مفتاحًا لدخول هذا العالم الساحر، فأغلب الاطفال يحبون الاستماع إلى القصص، ويتطلعون لمعرفة المزيد عن أبطال القصة، ويتأثرون بهم ويحاولون تقليدهم.
وهنا يأتي دورنا في اختيار قصص مناسبة لغرس الصفات الحميدة في الطفل منذ نعومة أظافره، مثل الشجاعة والنظام والحكمة والأمانة والكرم والمشاركة والصدق، وكذلك يمكنكِ تقويم سلوكه من خلال القصة دون توجيه الاتهام أو النقد له بشكل مباشر