نظمت إدارة الشؤون الثقافية قسم التمكين الثقافي بفرع ثقافة السويس اليوم ورشة تنمية مهارات لذوي الاحتياجات الخاصة قام بالتدريب ا. محمد ابو عمره
بمكتبة الطفل بقصر ثقافة السويس برئاسة ا. هويدا طلعت
يعتبر الرسم في التربية الفنية من اللغات التعبيرية ووسائل الاتصال التي تعين الانسان علي التواصل مع نفسة ومع العالم . وهو أطول الفنون دراسة ” فقد استخدم الانسان الرسوم لتسجيل مشاعره وأفعاله منذ فترة طويلة .قبل أن يستخدم الرموز التي تسجل الکلام فمنذ إنسان الکهف مرورا بالأزمنة المتعاقبة ، يعبر عن إنفعالاته ومشاعره وأفکاره الدينية وحاجاته من خلال العمل الفني “[1] فقد استغل الإنسان الرسم کوسيلة تعبيرية يحاول من خلالها أن يتصور نفسه والعالم من حوله بما يحتويه من مثيرات وعناصر يتفاعل معها .
ويستخدم الرسم لاغراض تشخيصية وتنفيسية وعلاجية تساعد الانسان علي استعادة تکيفه مع ذاته وتوازنه مع المجتمع فيکون تحليل الرسوم کلغة رمزية تساعد المعالج في معرفة ما يدور في أغوار النفس الإنسانية فقد ثبت أن الرسم يتيح للفرد خيالا رمزيا يقلل من القيود الشعورية التي تتکون نتيجة لاحباطات الواقع إما بالعوائق الخارجية وإما بالمثبطات الاخلاقية . فيخفف من الانفعالات اللاشعورية أو الدوافع المکتوبة والمضغوطات داخل الفرد والتي تکون سببا في الالام النفسية والسلوکيات المرضية.
“ويعد الرسم من الوسائل الممتازة لارتياد عالم الطفل بصفة عامه کما انه يعتبر بصفة خاصة الية من اليات التوصيل الجيد لکافة المعلومات والسلوکيات لذوي الهمم ويستخدم فن الرسم لتنمية الادراك لديهم وتربيتهم ، فالفن بمثابة الجسر الذي يعبره المعاق لکي ينجو بنفسه من العيش داخل الجزر الانعزالية التي تعزله عن عالمه الاجتماعي الواقعي .
وذلك في ضوء اهتمام وزارة الثقافة برئاسة ا.د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا. هشام عطوة بفرع ثقافة السويس برئاسة ا. عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا.محمد نبيل محمد مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والخطط التوعوية لاثراء الفكر الثقافي لدفع عجلة الحراك الثقافي