صدر العدد الأول من مجلة “نصوص من خارج اللغة” التى تصدرها شبكة أطياف الثقافية، والتى يرأس تحريرها أحمد الفلاحى.
وتحت عنوان “التحدى والاستجابة” قدم “الفلاحى” العدد قائلا: العدد الأول من مجلة نصوص من خارج اللغة، والذى جاء نتيجة تحد واستجابة للواقع الأدبى الراهن، هذه المجلة جاءت كفكرة ملازمة للصفحة على فيس بوك وامتداد لها، وتعنى بالأدب والشعر بشكل خاص، تأخذ على عاتقها النص الجيد وتحتفى به كما يمكن أن تأخذ ثيمة مخصصة بكل عدد، بين يديك هذا العدد والذى تم إخراجه بجهد ذاتى حيت تمت الاستفادة من النصوص المنشورة فى الصفحة …..ان الشعر على مختلف أنواعه فى أساليب الكتابة يبقى هو النص المميز ويجب الاحتفاء به وهذا ما نسعى إليه فى هذه المجلة، المجلة تفتح أبوابها لجميع المبدعين بكل مشاربهم وثقافتهم شريطة أن يتحلى النص بدهشة الكتابة والفحوى، ولأننا أطلقنا العدد من فحوى الصفحة الفايسبوكية فقد استخدمنا بعض المقالات المنشورة فى مجلات وصحف وذلك من أجل شخصية العدد والحوار.
وجاء الشاعر صلاح فائق شخصية العدد حيث كتب عنه محمد مظلوم تحت عنوان “صلاح فائق شاعر الدهشة والفانتازيا الكابوسية، بينما كتب فاروق يوسف “صلاح فائق شاعر المناسبات الشخصية التى تشبه المعجزات” بينما أقامت لمياء المقدم حوارا بعنوان “صلاح فائق: لا توجد قصيدة خارقة ولا تفكير مع الشعر”.
كما ينشر العدد نصوصا لكل من أسامة الجلاصى “أختال كسحابة”، سارة علام “تقنيات خادعة” قاسم سعودى “كلاب صغيرة” عبود الجابرى شريك جائر، عاطف عبد العزيز مديح الغفلة، ايمان الخطابى ونجاة عبد الله، وأمينة الصنهاجى “هكذا” وعبد الغفار العوضى تتخفى فى رائحة الورد، هالة عثمان متقلب المزاج، هانى الصلوى “وصية بـ ليس كمثل قالوا البنات، معاذ الهدل قداس الغياب، محمد الصلوى أنا لا أحبك حتى أنسى الكلام، فوزية العكرمى ما الذى يخيفنى، نبيل نعمة أكتفى بالإشارة، حميد العمراوى نزوة للغبار، قيس عبد المغنى الآن تعرفين تماما، محمد عبدو هل أنت سعيد أيها العالم، سمير البوزيدى هذه الشراسة، ديمة محمود رحم القصيدة، سمر نادر لو أنه بحيرة، سامح درويش نصوص، وغيرها من النصوص الأخرى.