كتبت هدى غريب
نظمت وزارة الثقافة النمساوية بالتعاون مع وزارة الثقافة الألمانية احتفالية بالشاعر الدكتور حسن طلب من خلال الأمسية “حسن طلب شاعرًا.. ومارتن هايدجر فيلسوفًا” ….الشاعرحسن طلب مواليد(1944، سوهاج) شاعر مصري، تدرج في السلك الجامعى حتى أصبح عضو هيئة تدريس بكلية الآداب جامعة حلوان حاليا. نائب رئيس تحرير مجلة إبداع. عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
حصل على ليسانس الآداب، قسم الفلسفة، جامعة القاهرة، 1968. وماجستير في الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1984. أكمل الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1992.[1]
وانطلقت الفعالية بمسرح أوبرا ولاية بافاريا مسقط رأس الفيلسوف الكبير “مارتن هايدجر” وقام “طلب” بإلقاء عدة مقاطع من قصيدته ألفلسفية (شىء عبر لا شىء)، يتخللها فقرات لنصوص فلسفية لـهايدجر” تحاكى موضوع فلسفة الشىء، وجاء ذلك بمصاحبة خلفية موسيقية من رباعية “بيتهوفن” الوترية، تقدمها الأوركسترا السيمفونى لأوبرا سالزبورج بقيادة صوليست الكمان “فرانك شتادلر”، وبالتعاون مع أوركسترا أوبرا بافاريا السيمفونى.
يذكر أن مسرح أوبرا سالزبورج بدأ تعأونه مع الشاعر حسن طلب عام 2013، وذلك من خلال تقديم أول أوبرا تجسد ثورة 25 يناير، تحت عنوان: (18 يومًا فى ميدان التحرير)، حيث اعتمدت تلك الأوبرا على ترجمات ألمانية لقصائد الشاعر حسن طلب من ديوأنه: (إنجيل الثورة وقرآنها) بجزأيه: (آية الميدان)، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والجزء الثانى: (إصحاح الثورة)، الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة، وقام بالتأليف الموسيقى الموسيقار المصرى الكبير “حسام محمود” المقيم بالنمسا، وقد لاقت تلك الأوبرا حين عرضها صدى واسعًا؛ ما أدى لإعادة عرضها عام 2014 بأوبرا شتوتجارت بألمانيا مرة أخرى، وكانت هناك رغبة قوية من وزارة الثقافة النمساوية، وأوبرا سالزبورج لعرض الأوبرا فى مصر أمام سفح الأهرامات، ولكن تلك المحاولات تعثرت ولم تستكمل إلى الآن.