ندوة ثقافية بعنوان احياء القيم الأخلاقية الأصيلة بمركز النيل للإعلام



فى اطار محور الحملات الاعلامية للهيئة العامة للآستعلامات نظم مركز النيل للآعلام اليوم الخميس الموافق 10/26 ندوة اعلامية حول (أحياء القيم الآخلاقية الآصيلة لنبذ العنف والآرهاب ) حاضر فيها الآستاذ /منتصر باللة صالح – مدير فرع المجلس القومى لحقوق الآنسان بالسويس بحضور طلبة كلية الآداب الفرقة الآولى وعدد من مديريات الخدمات والشركات الصناعية …تواجة مصر موجة من العنف والآرهاب لم تشهد لها مثيلا فى تاريخها الحديث وقدمت حتى الآن الآف الضحايا الآبرياء من الشهداء المصابيين الذين يتساقطون كل يوم برصاص العدو والخيانة ولم يفرق الآرهاب بين مواطن مدنى او شرطى أو عسكرى وقد ترتب على هذة الموجة أستقطاب حاد فى المجتمع ممن يطالبون بأيجاد حل سياسى للآزمة ويوكد المحاضر ان الحل الآمنى وحدة غير ممكن وبرغم الجهود التى تبذلها الدولة الشرطة والجيش فأن هذة الآزمة لها أبعاد سياسية وأقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذة الآبعاد دورا فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والآرهاب وتحدث سيادتة ان امكانية تجاوز الوضع الراهن وانهاء أعمال العنف والآرهاب يتطلب توافقا مجتمعيا واسعا النطاق يقوم على أسس فى مقدمتها أولا التصدى بكل حزم لآعمال العنف والآرهاب وتقديم مرتكبيها لمحاكمات سريعة وعادلة وأيضا السعى لاشراك المجتمع فى المواجهة وعدم تحميل قوات الآمن وحدها عب المواجهة وأكدت الدراسات ان التنمية الشاملة هى المدخل الحقيقى لتصفية الفكر المتطرف وان توفير فرص العمل وضرورات الحياة تهى المجتمع للقدرة على محاصرة الفكر المتطرف ولكن هذة المعالجة الآقتصادية والآجتماعية تظل قاصرة على احتواء الظاهرة ما لم يكملها جهد ثقافى لتنوير الناس وتمكينهم من الآستمتاع بألوان الفن تغذى وجدانهم بالقيم الانسانية النبيلة وفى نهاية الندوة طالب الحضور بضرورة تفعيل دور الاعلام فى هذا الصدد لتعريف الناس بما يعيشة المجتمع من مشاكل وأسبابها وكيفية عالجها وتقديم المثل والقدوة فى كيغفية أجراء الحوار وشرح الدين على نحو صحيح يساعد الناس على السلوك القويم وأيضا دور المدرسة والجامعة والمسجد فى القيام بدور أساسى فى التربية والتنشئة لهذة القيم الاخلاقية

مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

مؤسسة اهالينا تحتفل بعيدالسويس القومى على انغام السمسميه

      كتبت اسماء ابو بكر  أقامت مؤسسة “أهالينا والتنوير للثقافة والفنون” احتفالها السنوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *