برعاية ا.د / إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان ا/ هشام عطوه واقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي ا/ محمد نبيل مجموعة متنوعة من البرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية والخطط التثقيفية لاثراء الوعي الثقافي ونشر الفكر التنموي الصحيح لمواجهة الافكار الهدامة وللحاق بركب الدول المتقدمة والركب الحضاري
في ضوء ذلك يقدم لكم فرع ثقافة السويس برئاسة ا/ اماني كمالي صالون السويس الثقافي لشهر أكتوبر بإدارة الأديب ا / عادل ابو عويشة بمعاونة فريق العمل المكوًن من الشاعرة مروه عبد السيد و الفنان التشكيلي محمد ابو عمرة
حيث كانت هناك اربعة محاور الأول : الأهمية الاقتصادية للسويس و حاضرها سيادة النائب طلعت خليل ، الثاني: أثار السويس في طي النسيان و حاضرها عادل ابو عويشة ، الثالث: التكوين الايكولوجي للسويس و تأثير الهجرات الداخلية الوافدة على المجتمع السويسي و حاضرها ا . أحمد التايب ، الرابع: السويس قلعة مصر الشرقية عبر العصور و حاضرها ا . أنور فتح الباب .
استضاف الصالون كلا من الشاعر صبحي عمر و الشاعر محمود السنوسي ، كما قدًم ا . السيد الحسيني بعضا من الانشاد الديني .
وكانت البداية السلام الجمهوري لاستحضار الحس الوطني بين السادة الحضور تلاه كلمات من الذكر الحكيم والقرآن الكريم ثم تلاه دقيقة حداد علي أرواح شهداء الوطن اعقبها كلمة ترحيب بالساده الضيوف وكلمة شكر لإدارة فرع ثقافة السويس من الأديب ا / عادل ابوعويشة ثم تقدمة مناسبة وجيده من الشاعرة مروه عبد السيد للنائب / طلعت خليل والذي تحدث عن الأهمية الاقتصادية للسويس وتداعياتها علي شباب السويس وركز علي أن بالرغم كثرة المصانع في السويس وفرص العمل المتوفره الا أن معظم الشباب الذين يعملون بها من الريف ولا وجود لشباب السويس الا القله القليلة مع أن شباب السويس (بتاع شغل ) ولكن الفرق بينه وبين شباب الريف في أن شباب السويس بمجرد أن تزوج انفصل عن بيت ابيه وأصبحت حياته مستقله ومسئولياتها كبيره حيث المصروفات الكثيرة الي جانب أن الأسعار في السويس مرتفعة اما شباب الريف معظمهم يعيشون مع أهاليهم حتي بعد الزواج الي جانب أن الاسعار لديهم اقل بكثير من السويس لذلك المستمر في العمل لدي مصانع السويس شباب الريف أم الشاب السويسي لايكفيه الراتب وكان الصالون في حالة سجال ويقظة مع النائب / طلعن خليل الذي وعد في نهاية حواره أنه سوف يقوم بعمل ورشة عمل لمناقشة العديد من الأمور بهذا الشأن
ثم قدم ا / محمد ابو عمرة فيلسوف شعراء السويس ا / صبحي عمر الذي امتعنا بأشعاره الجميلة وكتاباته التي أدخلت البهجه علي الحضور
ثم قدمت ا/ مروه عبد السيد ا / عادل أبو عويشة للحديث عن المحور الثاني وهو ( اثار السويس في طى النسيان ) وبداية حديثة المتواضع قدم اعتذار ا/ صلاح السيد مدير متحف السويس السابق وذلك لمروره بوعكه صحيه متمنيا له الشفاء والصحه والعافيه ثم بدأ حواره بسؤال أين يقع درب الحاجه في السويس وهل يعلم احدكم شيئا عن بئر عجرود أو قلعة قنصوه الغوري ثم بدأ الحوار سجال بين الحضور وا/ عادل ابوعويشة وكان التفاعل أكثر من رائع لما فيه من معلومات تاريخية جميله وإضافة جديدة أن درب الحاجه هذا بطريق مصر السويس أن سيدي الدكرور وهو عباره عن محطة انتظار للحجاج وهم طريقهم الي الحج وهو الآن مهمل كباقي آثار السويس وكان السؤال طارحا نفسة لماذا ومن وكيف (إهمال آثار السويس )
ودار النقاش بين هذا الطرح الجيد وانتهي بأنه علي وزارة الاثار تبني مشكلة آثار السويس المهمله
وقام ا / محمد ابو عمرة وقدم ا/ احمد التايب والذي تحدث عن
التكوين الايكولوجي للسويس و تأثير الهجرات الداخلية الوافدة على المجتمع السويسي والذي القي علينا جزء من كتابة ( التكوين الايدولوجي للسويس ) والمكون من 500ورقة بعد أن كان 700ورقة وتحدث عن مجتمع السويس قبل الحرب وتقسيم الكفور والشوارع واسمائها
ثم قدمت ا / مروة عبد السيد ا / سيد الحسيني والذي ابهرنا بحلو الصوت وعذوبته في الابتهالات الدينية وايضا بأغنية بلادي بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي
تلاه قدم ا / محمد ابو عمره الأديب والمؤرخ ا / أنور فتح الباب والذي امتع الحضور بطريقته السلسة في الشرح والتوضيح وتحدث عن السويس قلعة مصر الشرقية عبر العصور حيث أن السويس تعتبر وحسب موقعها الساحلي بوابة الي قلب مصر وموقعها جعل منها قلعة حصينة لحماية مصر
وتعتبر مدينة السويس مثلاً لهجرة المدُن إلى مواقع جديدة، تمكّنها من أداء وظيفتها، التي يؤهلها لها الموقع الجغرافي، الذي تحتله. وأيّاً ما كان اسم مدينة السويس، فهي ميناء مصر على الطرف الشمالي لخليج السويس. لأنها أقرب نقطة إلى البحر الأحمر، يسهل الاتصال منها مباشرة بقلب الحياة المصرية النابض. فالسويس تمتاز عن موانئ البحر الأحمر الجنوبية، بأن الطريق من البحر إلى النيل، لا يخترق أودية وجبالاً بركانية وعرة. كما أن المدن، عند “قنا” أو “قفط”، داخلية، تضرب في أعماق الصعيد، منعزلة، نسبياً، عن الدلتا، التي تزدهر فيها تجارة البحر الأبيض المتوسط.
والموقع الجغرافي لخليج السويس والنيل، يهيئ طرف الخليج لنشأة مدينة، ذات وظيفة محدودة، هي تجارة البحر الأحمر، وما وراءه، سواء كانت بلاد بونت أو فارس أو الهند والشرق الأقصى.
فإذا استطاعت هذه المدينة أن تتصل بالنيل، بطريق مائي، تضاعفت أهمية الموقع الجغرافي ووظيفته، كما عظُمت أهمية المدينة. إذ تتلاقى عندها تجارة الشرق والغرب.
أما موقع المدينة، فتحدده علاقة اليابسة بالماء، أي نقطة انتهاء الماء من طرف خليج السويس الشمالي، ونقطة بدء اليابسة. فعندما كان طرف الخليج، عند مدخل “وادي الطميلات”، في العصر الفرعوني، كانت “سيكوت” هي الثغر والمخزن التجاري، إضافة إلى كونها إحدى قلاع سور مصر الشرقي. وكذلك كانت “هيروبوليس” أو “إيرو”، في العصرين الإغريقي الروماني.
شق بيبي الأول قناة سيزوستريس بين النيل وخليج السويس.
وعندما انحسر الخليج نحو الجنوب، تغيّر الموضع، فأصبحت “أرسينوي” عند طرف البحيرات المُرّة. ولمّا ازداد انحساره، تغيّر الموضع، فأصبح “كليزما” أو “القلزم”. وأخيراً، استقر الموضع عند “السويس” الحالية.
وقد تحالفت عوامل الموقع الجغرافي والموضع والوظيفة على ربط مصير هذه المدينة، التي تحركت، عبْر التاريخ، فوق خمسين كيلومتر، من قرب الإسماعيلية شمالاً، حتى السويس الحالية، بالقناة الصناعية، التي وصلت خليج السويس بالنيل أو أحد فروعه، في بعض فترات متفاوتة من تاريخ مصر. وكان تتويج ذلك كله إطلاق اسم السويس على القناة، التي تصل البحرين، المتوسط والأحمر، وصولاً مباشراً. فخلّد ذلك اسمها.
وانتهي الصالون بكلمة من الأديب ا / عادل ابوعويشه قدم فيها الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي الثقافة والفنون في مصر والسيدة الفاضلة وزيرة الثقافة ا.د/ إيناس عبد الدايم والي الفنان ا/ هشام عطوه رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والي الكاتب الصحفي ا / محمد نبيل رئيس اقليم القناة وسيناء الثقافي والي ا/ اماني كمالي مدير عام فرع ثقافة السويس علي اتاحة الفرصة لاقامة مثل هذاالصالون لطرح وتبادل الاراء ولاثراء الوعي الثقافي في السويس هذ ويتمني لكم فرع ثقافة السويس المزيد من الرقي والتقدم١٣