تمراليوم ذكرى ميلاد واحد من أبرز الأدباء والمفكرين المصريين، الأديب والشاعر والصحفي والمؤلف #عبدالرحمن_الشرقاوي.
ولد الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1921، بقرية الدلاتون التابعة لمحافظة المنوفية، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1943م، وبعد تخرجه بدأ حياته العملية بالمحاماة، لكنه تركها استجابة لرغبته في العمل بمجال الصحافة. فعمل في مجلة الطليعة، ثم مجلة الفجر، وبعدها في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية وروز اليوسف التي شغل منصب رئيس تحرير فيها قبل ذهابه للعمل في جريدة الأهرام، وتولى عددا من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي، وأمين عام المجلس الأعلى للفنون والآداب.
تأثر الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية هي مصدر إلهامه وانعكس ذلك على أعماله.
ألف عددا من الروايات التي ترجمت بعضها لأعمال سينمائية، كما ساهم في كتابة أعمال مسرحية وأبدع كذلك في مجال الشعر وإلى جانب هذا تميز الشرقاوي في مجال التراجم.
من رواياته: الأرض، قلوب خالية، الشوارع الخلفية، والفلاح، وساهم في كتابة أعمال مسرحية منها: الفتى مهران، الحسين ثائرا، الحسين شهيدا، عرابي زعيم الفلاحين، النسر الأحمر، ومأساة جميلة،، أيضاً له الكثير من الكتب منها: محمد رسول الحرية، علي إمام المتقين، والفاروق عمر، والمسيح عيسى بن مريم، تمثال الحرية وقصائد منسية، قبل أن يصمت القلم، كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.
حصل الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى.
ورحل عن عالمنا في 24 نوفمبر عام 1987م.
** جدير بالذكر أن عبد الرحمن الشرقاوي كان شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 49.
** وصدر كتاب “التراث في مسرح عبدالرحمن الشرقاوي”، ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، من تأليف الكاتب محمد السيد عيد عام 2018.. يتناول الكتاب العلاقة بين نصوص الشرقاوي والتراث وكيفية توظيفه في هذه الأعمال ومن بين الأشكال المختلفة التي تأخذها العلاقة بين التراث والمسرح عامة.
#الهيئة_العامة_لقصور_الثقافة
#الوعي_الثقافي
شاهد أيضاً
مؤسسة اهالينا تحتفل بعيدالسويس القومى على انغام السمسميه
كتبت اسماء ابو بكر أقامت مؤسسة “أهالينا والتنوير للثقافة والفنون” احتفالها السنوي …