بقلم.. احمد عايد
خذني لروض صفاتك..
خذني. عسي ان تستكين جراحي.
خذني بلا دمع يكبل وجنتي.
هيا..فبي شوق لفك سراحي
احتاج أن تطأ السماء مشاعري..
وبأفقها لا لن امل براحي،
قد مج قلبي مالقيت من الضني..
فأنا له في ليلتي وصبحاحي.
فكأنني درج السلام ممتطي..
بنعالهم يتغافلون صياحي
قد جمعوا في وجنتي أقذارهم..
قد لطخو جدري بخمر قداح
( الآه) تصرخ في الحناجر مرة..
وتصيح: ويل مولدي أشباحي
وأراهم صما بغير مسامع..
ونواظرا عميت بلا الواح.
لا في الزمان لعهر هم ممثل ولا..
لشخوصهم ممثل سوي الذباح.
حفظو القذارة في صميم حشاتهم..
فتكلمو بالعار دون وشاح.
ولهم أياد كالمطارق فعلها..
تسعي لهدم منابري وفساحي .
أو أنها كمقص حلاق أتي..
ليزيل ريشي أو يهيض جناحي
لكنهم لم يعلموا ماذا أنا ؟ ..
أو يبصروا حقا صميم كفاحي
هل قد سيجرحني سليط سياطهم..
وأنا هنا في مطلع الإصباح.
أنا طائر الفردوس أسبح عاليا..
لكن ظلي تحت سوط اللاحي.
والكون كل الكون يحفظ طلتي..
فأنا قصيدة مالك الإفصاح.
يا أيها الباغون مهلا ذا أنا..
أشدو هنا كالبلبل الصداح
وتشق غيمات الدجي نبراتنا ..
ونحيل سود الليل خير صباح.
ونجوز موجا عاليا بظلامكم..
بسفينة علوية الملاح.
ياأيها الباغون إني ها هنا.
أوتاد أرض في مديد الساح.
لا لن ازول لأنني نبض المدي..
لن تهتدوا أبدا لكبح جماح.
إلا بقافيةتشع بدا التقي
وقصيدة مملوءة بصلاح