البركان الخامد

بقلم الشاعر..فوزي محمود 

من فوق جبال التلج الناصعة القمم 

تبدو أمالي شاهقة كالنجوم 

آمالي تشبه آمال العصفور 

في قفص ذهبي مأسور 

آمالي تجتاز حدود الماديات 

تبدو فوق جبال الثلج 

عند القمة 

والقمة فوهة بركان 

وسأصعد يوما 

لأفجر ذاك البركان الخامد من زمن 

ليصير الوادي بوتقة 

لا يملك فيها غير الحر جناحين 

وأطير أطير كنسر لا عصفور 

ارقب كتل الثلج المنهاله 

تتبعها حمم منساله 

وأحلق أحلق 

فوق السجن المعدوم الجدران 

أنقض علي السجان 

أنتشل من القفص الذهبي 

أسير ونطير نطير نطير 

حتي يهدأ جوف البركان 

 

مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم

الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *