الي متى

بقلم الشاعر /احمد عايد

إلى متى نحيا
وتحت ثيابِنا عريٌ وبردٌ قاتلٌ؟!
.
قلبي الصَّغيرُ ممزَّقٌ
ولا ضمادةَ فوق جُرحي
أفقد الإحساس شيئًا بعد آخر
هل أنا متآمرٌ ضدي؟!
.
لأيِّ قصيدةٍ أُخرى تطيرُ فراشتي؟!

يا وحشتي في وحدتي
يا حيرتي في غُربتي

أخشى من الحزنين
حزن القلب حين يُضيع حِبٌّ حِبَّهُ
فالكون يُمكن أن يُدمَّر حولنا ألمًا،
وحزن المرء حين تضيعُ أحلامٌ له!
.
شرخٌ صغيرٌ في جدار القلب
يمكن أن يحطمه ويجعله خرابًا
.
لم يعد في القلب ما يكفي
يكفي ويكفي يا حياة!!
.
هنا سأجلسُ مفردًا
متخلِّيًا عن كل شيءٍ
لي كتابٌ أبيضٌ، ورقٌ، وموسيقى
وأفعلُ ما أردتُ من الخيال…
.
تضيقُ بي روحي
وأبكي في الظلام على فِراشي
يا يدي،
فلتمسحي دمعي
فليس معي يدٌ أُخرى تواسيني!
.
#حزن #سبع_كلمات_زرقاء.

مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم

الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *