“مايحيرني دائما “قصيدة للشاعر أحمد عايد .

ما_يحيِّرني_دائما

ما يُخوِّفني حين اُلقي
السَّلام عليكِ وأرحلُ:
أنَّ الوحيد يخافُ
الوجعْ

ما يُطمئنني كلما خفتُ:
أني أحطُّ كطيرٍ صغيرٍ
على كتفيكِ وأنسى
الفزعْ

ما يُعلِّمني أن أعيش
سعيدًا: يقينيَ أنَّ وجودَكِ
فيَّ وفي الآخرين ضرورتُنا
الفاضلةْ

ما يُحفِّزني للغناء لنا:
أن أرى بسمةً تنتشي
ملء عينِكِ مترعةً بمحبتنا
الكاملةْ

ما يُراوغني في الوجود:
أراهُ جليًّا لديكِ
فأنسى الخساراتِ دون
ندمْ

ما أؤمِّلُهُ في غدي:
لا أراه سوى في يديكِ
فأركضُ صوبَكِ حتى
العدمْ

ما يُحيِّرني دائمًا
أنني لا أزالُ أُحبُّكِ
رغم الحياة، ورغم
الألمْ

مشاركة الموضوع :

شاهد أيضاً

“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم

الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *