في كل مرة أعبر الجسر
أترقب الوصول إلى الضفة الأخرى
كي أتأمل متجرا لبيع منتجات السجن
لا أعرف سر اهتمامي به ولا كيف جذبتني رائحة النسيج في قمصان خجولة
أشعر بالذنب لأنني لم أحقق وعدي بأن أدخل واشتري
أفكر في رائحة الحرمان وكم الأسرار التي باح بها السجين لهذه القطعة
ثم أنزعج لتكرار نسياني
أصبحت أنسى كثيرا يا حبيبي
تفاصيل
وجوه
أسماء
وحتى نفسي أحيانا
كل شئ
أي شئ
إلا رائحتك
شاهد أيضاً
“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم
الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …