مازلت رغم الموت المتربص
أضرب بالحجارة فى جسارة
وأجوب طرقات الفناء ليلا . نهارا
والروح تسعى ثائرة ومرددة
هذى شرارة ستحاصر الليل البهيم
محققة نورا يضيء محلقاً
فوق هامات الرجال
هذى إشارة للشمس تأتى
فتحتوى ذل العبارة
الانكسارة وتعيد للقمر انبهاره
تتألق النار وترسل
ضوءها وسعيرها
تمحو الظلام
تحرق تدمر
كل الصقور الدامية
وتعيد للصدر الرحيب
العشق حتى الموت
رغم المرارة
هذا شهيد الحق جاء
متحديا سيل الدماء
حد الفناء
سار يحلق فى الفضاء
يحمله الطير المغرد
وتزفه سحب السماء
حتى اعتلى عرش الإمارة
شاهد أيضاً
“خلف الغمام ” بقلم الأديبة فكرية غانم
الغيث .. هل يزجيه تيار العدم .. ؟ والحب .. ما بين الرؤى زهراته ميالة …